اغتال مسلحون مجهولون ثلاثة من منظمي تظاهرات الفلوجة بينهم إمام جامع وأصيب رابع بجروح خطيرة بهجوم مسلح نفذوه عندما فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة عليهم في وقت متقدّم من مساء أمس الأحد وسط القضاء جنوب شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

ونسبت الصحفية التي أوردت الخبر اليوم تصريحاً إلى مصدر امني ي الشرطة الحكومية بمحافظة الأنبار قال فيه:" إن ثلاثة من منظمي تظاهرات الفلوجة بينهم إمام جامع ( البراء ) قتلوا وأصيب آخر بهجوم مسلح وسط المدينة ".

وأوضح المصدر: أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحة رشاشة كانت بحوزتهم في ساعة متقدمة من ليل أمس، تجاه سيارة يستقلها إمام وخطيب جامع (البراء) الشيخ ( طالب زويد العيساوي ) وثلاثة آخرون من أعضاء لجنة تنسيق التظاهرات، خلال مرورهم بتقاطع الحضرة المحمدية وسط الفلوجة، ما أسفر عن مقتل "العيساوي" واثنين من مرافقيه وإصابة الرابع بجروح خطرة .

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.. أن قوة أمنية فرضت طوقاً أمنياً على منطقة الحادث، ونقلت المصاب إلى مستشفى الفلوجة لتلقي العلاج، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثاً عن المنفذين.

الجدير بالذكر أن نوري المالكي كان قد هدّد بــ" إنهاء " التظاهرات واتخاذ إجراءات مشددة ضد منظميها بعدما وصفها بأنها "نتنة وطائفية" ، وتكررت تهديداته بالوقوف بحزم ضد كل من يعتلي منصات التظاهرات.. فيما اتخذ خطوات فعلية على الأرض بإنشاء مجالي الإسناد في محافظة الأنبار "مجالس الصحوات الجديدة" لتنفذ توجيهات مايسمى الحكومة المركزية في المحافظة.