كشف مصدر حكومي في سجن أبي غريب الحكومي السبت، عن إصابة نحو 50 معتقلا بأمراض جلدية، وفيما أكد انقطاع المياه عنهم منذ نحو أسبوعين...مشيرا إلى أن العيادة الطبية في السجن مغلقة منذ حادثة الاقتحام.

ونسبت وكالات الأنباء إلى مصدر حكومي قوله "إن نحو 50 نزيلاً أصيبوا بأمراض جلدية منها الجرب والبثور والحساسية بعد إغلاق العيادة الطبية داخل السجن وعدم صرف الأدوية لهم منذ حادثة الاقتحام وهروب بعض النزلاء".

وأشار المصدر" إلى أن "الطبيب والمضمد الوحيدين منقطعان عند الدوام منذ عملية اقتحام السجن، والإجراء الوحيد المتبع حالياً هو عزل النزلاء المرضى ما أدى إلى تفاقم حالاتهم".

ولفت المصدر إلى أن "هناك شحة في وصول المواد الغذائية للنزلاء، وآخر وجبة طعام قدمت للنزلاء كانت في الساعة السادسة من مساء يوم أمس الجمعة، وهي عبارة عن حبة بطاطا من دون خبز لكل نزيل"... مشيراً إلى أن "العديد من النزلاء يعانون من الجفاف وسوء التغذية والمعاملة من قبل حراس السجن".

وأضاف المصدر أن "عدداً من السجناء الذين رفضوا الفرار في عملية الاقتحام الأخير، قدموا طلباً لإدارة السجن بتكليف ذويهم بجلب الطعام والدواء لهم، إلا أنها رفضت ذلك لدواعي أمنية وتنظيمية".