قتل (29) من عناصر الجيش الحكومي وما يسمى الحشد الشعبي وأصيب (35) آخرون بجروح خلال المواجهات المسلحة المتواصلة بمحافظتي صلاح الدين والأنبار، وذلك بعد يوم من مقتل أكثر (150) عنصرا من الجيش والحشد.

وأكدت الانباء الصحفية الواردة من محافظة الانبار إن (13) من القوات الحكومية ومليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب نحو (25) آخرين في المعارك العنيفة التي تدور الان بمنطقة (الجزيرة التي تربط قضاء (سامراء) بشمال شرقي مدينة الرمادي مركز المحافظة.

وأشارت الانباء الى إن (16) من افراد مليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب نحو عشرة آخرون جراء قصف المسلحين لمواقع وثكنات عسكرية تابعة للحشد الشعبي والقوات الحكومية في منطقة (الطاش) التي تبعد نحو (15) كيلومترا جنوبي مدينة الرمادي .. لافتة الانتباه الى ان القوات الحكومية ومليشيا الحشد تواجه مقاومة عنيفة من قبل المسلحين الذين يتصدون بقوة لتلك القوات التي تحاول السيطرة على محافظة الأنبار.

وكانت الانباء الصحفية قد اكدت مقتل أكثر من (150) عنصرا من القوات الحكومية وما يسمى الحشد الشعبي واصابة العشرات بجروح نتيجة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها محافظتي صلاح الدين والأنبار خلال الـ(24) ساعة الماضية.

وأوضحت الانباء في خبر نشر صباح اليوم ان (70) عنصرا من الجيش الحكومي والحشد الشعبي قُتلوا خلال المعارك العنيفة الدائرة مع المسلحين في منطقة (الفرحاتية) بمحافظة صلاح الدين، فما قـُتل أكثر من (80) آخرين نتيجة سلسلة من الهجمات بسيارات مفخخة نفذها المسلحون على مواقعٍ وثكنات عسكرية جنوب شرق وشمال شرقي الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار.