قتل أكثر من (50) عنصرا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها واصيب
العشرات بجروح مختلفة خلال مواجهات مسلحة عنيفة دارت اليوم الاحد في مدينتي الفلوجة
والرمادي بمحافظة الأنبار.
ونقلت الانباء عن مصادر عسكرية حكومية قولها: "ان (30) جنديا قتلوا خلال مواجهات
مماثلة مع المسلحين شمال غربي مدينة الرمادي، كما تمكن
التنظيم من نصب كمين لقوة مؤلفة من (100) جندي تابعة للفوج الثاني من لواء مغاوير
قيادة عمليات الأنبار في منطقة (الزنكورة) ودارت اشتباكات ما زالت مستمرة " ..
مشيرة الى ان القوات الحكومية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مكان الهجوم لمساندة القوة
المحاصرة.
ونقلت الانباء عن الصحفي (حسين الدليمي) قوله في تعليقه على المعارك التي تجري
في الفلوجة: "إن المبادرة في الفلوجة انقلبت لصالح المسلحين
الذي بدأ يتوغل في الأحياء الجنوبية للمدينة التي أعلن الجيش (العراقي) أمس دخولها
والسيطرة عليها" .. لافتا الانتباه الى ان التنظيم تمكن من خداع القوات الحكومية
واستدراجها إلى داخل الفلوجة ليوقعها في كمائن كبيرة ويخوض معها حرب شوارع اسفرت عن
مقتل أكثر من (300) عنصر من القوات الحكومية وأعداد كبيرة من الجرحى خلال الأيام
الثلاثة الماضية.
واشار (الدليمي) الى ان القواطع الشمالية في مدينة الرمادي اصبحت تحت سيطرة
المسلحين الذي يكبد الجيش الحكومي المحاصر هناك خسائر
كبيرة بالارواح والمعدات العسكرية.
وشهدت محافظة الانبار اليوم ايضا، اصابة خمسة من افراد حماية اللواء الركن
(إسماعيل المحلاوي) قائد ما تسمى عمليات الانبار خلال كمين مسلح استهدف موكبه في
منطقة (زنكورة) شمالي مدينة الرمادي، كما قتل (40) عنصرا من القوات الحكومية
وميليشيات الحشد الطائفي واصيب العشرات اثر هجوم مسلح استهدف تجمعا لهم مساء امس في
منطقة (البوعساف) شمال غربي المدينة، فيما اعترف الجيش الحكومي بمقتل (301) عنصر من
قواته بينهم (22) ضابطا في معارك الفلوجة خلال اليومين الماضيين فقط.
|