اقر مجلس محافظة ديالى الحالي ، اليوم الثلاثاء ، بأن أكثر من 10 آلاف داخل
المحافظة عاطلون عن العمل، بسبب خراب أراضيهم جراء عمليات الحرق التي مارستها
الميليشيات الطائفية والعمليات العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية .
رئيس المجلس الحالي "علي الدايني" قال ، إن "أحداث شهر حزيران 2014 أفرزت
انعكاسات كبيرة على القطاعات الحيوية في ديالى ومنها الزراعة وأدت إلى بطالة أكثر
من 10 آلاف مزارع، جراء الضرر البالغ الذي أصاب أراضيهم ومزارعهم، فضلا عن حجم
الخراب الذي تعرضت له أنظمة الري وتدمير المضخات وتلويث الآبار الارتوازية".
وأضاف الدايني ، أن "مناطق الأرياف تعاني من معدلات قياسية للفقر والبطالة لأن
قطاع الزراعة الذي يستقطب نحو 70% من الأيادي العاملة يعاني منذ عامين من عدم
القدرة على إحياء قدرته بسبب ضعف القدرة المالية للفلاحين ".
هذا وتعرض القطاع الزراعي في ديالى حاله كحال باقي النواحي لانتكاسة كبيرة بعد
أحداث حزيران 2014 نتيجة عمليات التخريب التي مارستها الميليشيات الطائفية وحرق
البساتين الزراعية واستهداف أنظمة الري وتفجير مضخات السقي .
|