كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز الأميركية ،أن بعض عروض التجنيد، التي تنشرها ميليشيا
مايعرف بالحشد الشعبي في العراق لجلب مقاتلين أجانب، للدفاع عن نظام الأسد في سوريا
تمتد الآن إلى اليمن، مايمثل تنفيذا واضحا للاجندات الايرانية في العراق والمنطقة
التي تحاول زج المنطقة الى اتون حروب مستمرة والسيطرة على مقدراتها .
واشارت الصحيفة الى ان "الحشد الشعبي يقوم بتجنيد عدد من الشباب في مختلف
المحافظات العراقية للقتال مع الحوثي وصالح ".
وبينت الصحيفة "نقلا عن سكان مدينة البصرة أن الدوافع الاقتصادية تجاوزت
العوامل الأيديولوجية بالنسبة للمجندين خاصة، حيث تجاوزت الرواتب أكثر من ألف
وثلاثمئة دولار لمدة نحو خمسين يوماً في سوريا".
هذا وتقوم ميليشيا مايعرف بالحشد الشعبي بتجنيد الشباب العراقي عن طريق
اغرائهم بالاموال لتنفيذ الاجندات الايرانية في الدول العربية كالعراق وسوريا
واليوم في اليمن .
الثلاثاء ٢٩ صفر ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م
