أعترفت هيئة مايعرف بالمساءلة والعدالة ، اليوم الأربعاء، بمقتل احد موظفيها
بهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون ، اثناء خروجه من منزله في منطقة البلديات شرقي
بغداد ، مايؤكد تصاعد حدة الصراعات بين الساسة الحاليين ، مايدفعهم لاتباع اسلوب
التصفية الجسدية فيما بينهم ، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها إن "الموظف "علي عبعوب"، احد موظفي هيئة المساءلة
والعدالة قتل، صباح اليوم الاربعاء ، على يد مسلحين مجهولين أثناء خروجه من منزله
في منطقة البلديات شرقي بغداد ، وان قوة من الشرطة نقلت جثة القتيل الى الطب
العدلي، وفتحت تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة لكنها لم تتوصل لشيء يذكر ".
وأضافت في بيانها أن " هذا الهجوم ليس الأول الذي يطال موظفين في هيئة المساءلة
والعدالة ، حيث بلغ عدد قتلى الهيئة نحو 30 موظفا منذ تأسيسها عام 2004 ".
يذكر ان منطقة الفضيلية شرقي بغداد ، كانت قد شهدت مساء امس الثلاثاء ، اغتيال مدني
على ميليشيات حكومية طائفية ، اثر اقتحام منزله وتصفيته باطلاق النار عليه .
|