لم يقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول خطاب له أمام الكونغرس الأميركي أمس
الثلاثاء تفاصيل بشأن خطط الإنفاق العام أو تخفيض الضرائب كما كانت أسواق المال
تطمح إليه، خصوصا الأميركية منها.
وتحول اهتمام الأسواق سريعا إلى السياسة النقدية الأميركية بعدما عزز مسؤولون
في الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أمس الثلاثاء توقعات زيادة سعر
الفائدة الأميركية في مارس/آذار المقبل.
واكتفى ترمب في خطابه بالحديث عن خطوط عامة مكررة في سياسته وأرقام إجمالية،
ووعد الرئيس الأميركي بتخصيص تريليون دولار من الاستثمارات العامة والخاصة من أجل
تطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة، مما سيخلق ملايين الوظائف، حسب قوله.
ووعد ترمب مجددا بالقيام بإصلاح ضريبي "تاريخي" سوف "يقلل من الضرائب على
شركاتنا حتى تتمكن من التنافس مع أي كان والازدهار في أي مكان"، كما تحدث عن تخفيف
الضرائب بشكل كبير عن الطبقة الوسطى، من دون أن يخوض في تفاصيل.
غير أن الأسواق لم تركز كثيرا على خطاب ترمب في بداية تعاملات اليوم الأربعاء
بسبب غياب التفاصيل، واهتمت بتوقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة
الأميركية مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.5% صباح اليوم ليصل إلى 101.6 نقطة.
وانخفض سعر اليورو بنحو 0.4% ليصل إلى 1.053 دولار.
الاربعاء ٣ جمادي الثانية ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٧ م