يفاقم النقص الشديد في الخدمات بناحية السيبة بمحافظة البصرة جراء الإهمال الحكومي
، من معاناة أهالي الناحية هذا بالإضافة إلى معاناتهم من انتشار الأفاعي في الناحية
في ظل عدم توافر الأمصال ، ما يعرض حياة أهالي الناحية للخطر.
وقال مدير ناحية السيبة “أحمد الربيعي” في تصريح صحفي إن “الناحية تطالب
بالخدمات الصحية سيما حاجتها الى تعزيز مركزها الصحي (مركز اليتيم) بالكوادر الطبية
وتمديد الدوام الرسمي بالمركز الى الفترة المسائية لاستقبال الحالات الطارئة التي
قد تحدث في المساء بدلاً من ارسالها الى مستشفى ابي الخصيب”.
وأضاف الربيعي أن “الحشرات والأفاعي السامة تخرج في فصل الصيف مع ارتفاع
الحرارة و اتساع اللسان الملحي في الاراضي ما تشكل خطرا على المواطنين، مطالباً في
الوقت ذاته دائرة الصحة بمكافحة تلك الحشرات والافاعي وتوفير الامصال”.
وتابع الربيعي أن “الناحية سجل لها بعد عام 2003 قدوم عدد من اهالي مناطق
الاهوار الى مناطق متفرقة في ناحية السيبة واستغلالهم تلك المناطق في تربية الماشية
(الجاموس)، موضحا ان البيئة في ناحية السيبة لاتصلح لتربية المواشي وتسبب وبالأخص
الجاموس السائب مشاكل للفلاحين من قبيل تدمير الاراضي الزراعية، كما انها اصبحت
مصدر للحوادث في الطريق الرابط بين مركز المدينة وقضاء الفاو، لافتا الى وعود من
قيادة عمليات البصرة تتضمن القضاء على تلك الظاهرة”.
الاثنين ٥ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أيــار / ٢٠١٧ م