تستمر المعارك الضارية بين قوات الشرطة ، ومسلحي (داعش) في أحياء الموصل القديمة
وسط الساحل الأيمن غربي الموصل والقريبة من الجامع النوري بمحافظة نينوى ، فيما
تواصل ميليشيات الحشد الشعبي اقتحامها لمدن ومناطق جنوب غربي الموصل ، وانتهاكاتها
بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت مصادر صحفية مطلعة إن “العمليات العسكرية من قبل القوات المشتركة تسير
ببطئ في مناطق شمال الساحل الايمن في الموصل المتبقية والتي تمثل 35 % من مناطق غرب
الموصل وتضم 400 الف مدني محاصر بداخلها”.
وأضافت المصادر أن “الاشتباكات لاتزال مستمرة بين قوات الشرطة ومسلحي (داعش)
في أحياء الموصل القديمة وسط الساحل الأيمن غرب الموصل والقريبة من الجامع النوري”.
وتابعت المصادر أن “القوات المشتركة تحاول فتح جبهة جديدة من شمال الساحل
الايمن بتعديل خطط العمليات للإسراع بحسم المرحلة الأخيرة من المعارك بوقت قصير على
حساب المحاصرين”.
وأكدت المصادر أن “ميليشيات الحشد الشعبي تواصل المعارك والاقتحامات في مدن
ومناطق جنوب وغرب نينوى ، وتحديدا المناطق التي تعقب قضاء الحضر جنوب غرب الموصل”.
يشار إلى أن مدينة الموصل تتعرض لعمليات عسكرية منذ أكثر من ستة أشهر من قبل
القوات المشتركة وميليشياتها الطائفية وبدعم من التحالف الدولي ، حيث أسفرت تلك
العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 35 ألف مدني ، بالإضافة إلى نزوح نحو 700 ألف شخص.
الاثنين ٥ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أيــار / ٢٠١٧ م