مع استمرار الانفلات الامني في المحافظات و انتشار جرائم الميليشيات التي تعمل
تحت غطاء حكومي وعلى مرأى من القوات الحكومية ، يقر مجلس محافظة ديالى علي الدايني،
السبت، بقرب “ولادة حزيران ثانية” شرقي المحافظة شبيهة بأحداث حزيران 2014 التي
أسفرت عن حركة نزوح هي “الأكبر” في تأريخ المحافظة.
وقال الدايني في تصريح صحفي ، إن “قرى جنوب قضاء بلدروز
( 30 كم شرق بعقوبة
) والمعروفة بحوض الداينية تتعرض بشكل متكرر منذ أيام إلى عمليات قصف
بالهاونات على نحو روع الأهالي وزاد مخاوفهم ودفعهم للاستغاثة وطلب العون”.
وتابع الدايني، انه من المتوقع “ولادة حزيران ثانية في ديالى شبيها بأحداث
حزيران 2014 والتي أدت إلى حركة نزوح هي الأكبر في تاريخ المحافظة”.
وزاد الدايني ، أن “الأوضاع في قرى جنوب بلدروز مأساوية للغاية”.
ودعا الدايني ، “إلى اتخاذ إجراءات وقائية تمنع حصول كارثة إنسانية ستطال أكثر
من 20 ألف أسرة مع ضرورة ملاحقة من يطلق الهاونات ويروع الأهالي والعمل على إيجاد
خارطة طريق تنهي كافة المشاكل العالقة ومنع تفجر الوضع بشكل ينعكس سلبا على الأمن
والاستقرار في ديالى”.
يذكر أن ثلاث قذائف هاون سقطت ، أمس الجمعة ( 16
حزيران 2017 )، في قرى حوض الداينية جنوب قضاء بلدروز
دون وقوع إصابات. |