شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما اذيع بيان البيانات معلننا" ركعوع حاخام الشر والضلال لارادة العراقيين النشامى والقرار الاممي خرج العراقييون من بيوتهم بالهيئة التي هم فيها لان الخبر سلب منهم كل شيء وحتى التفكير بما هو عليه فخرج الى ساحة الاحتفالات من كان باللباس الداخلي وهو لايأبه لان الفرح والزهو غلب على كل شيء وها نحن اليوم 9 / 8 / 2015 نستذكر الحدث المعجزه والنشامى الشباب العراقي والكهول ومن شاب رأسه لتقادم العمر خرجوا الى ساحة التحرير في بغداد العز والكرامة وهم ينشدون { منصوره يابغداد } والى الشوارع في المحافظات العراقيه وهم يرددون اهزوجتهم { جمعه وره جمعه والحرامي انطلعه } ليبرهنوا بانهم شعب حي وان مرض بسبب الهجوم الفايروسي الذي شنه حلف الاشرار الامبريا صهيوني صفوي جديد ليسلبوا من العراقيين زهو النصر والتحدي والاصرار بتحالف ثلاثيني الذي فشل بتحقيق اهدافه ونواياه بالرغم من ما حشد من عدة وعدد وما تم استخدامه 835 طن يورانيوم منضب لتدمير قوات الحرس الجمهوري المنسحب من الكويت ،

وان تمكن رواد صفحة الخيانة والغدر من تحقيق بعض جرائمهم بحرق الدوائر ذات العلاقة بالحياة اليومية للعراقيين ، أو نهب وسلب محتوياتها والعبث باجهزتها ، لكن الارادة العراقية الصلبه تمكنت من هزيمتهم واعادة الحياة في الدوائر والمؤسسات تحديا" للاشرار واقزامهم ورعاعهم ، واستمر التحدي ليشن العدوانيون الحرب بجرمه وكراهيته وحقده و استخدام 2200 طن يورانيوم منضب لتدمير كل معالم الحياة والدفاع هادفين الى تحويل العراق الى ارض خراب والى ما قبل الثورة الصناعية ويسلطون رعاعهم وخونة الشعب وأدلائهم اثناء العدوان على الشعب العراقي ليجرموا جرمهم بنهب المال العام وتدمير مالم يتمكن العدوان من تدميره وليحولوا العراقيين الى أكثر من اربعة ملايين نازح ومهجرفي الداخل والخارج ويتحول العراقييون الى جياع يتصدق عليهم المتصدقون وحكومة الاحتلال التي يمكن وصفها بالبيت الشـعري الذي القاه الشاعر العراقي المرحوم محمد مهدي الجواهري في منتصف القرن الماضي {{ مستأجرين يخربون ديارهم *** ويكافأون على الخراب رواتبا }} غير مهتمه الا بالنهب والسلب والعموله والتعمد برهن الثروة الوطنية الى الشركات الاجنبيه ، نعم بهذه الاجواء استذكر يوم النصر العظيم ولكن صنم حزب الدعوة العميل القريضي الهالكي يترنح تمهيدا" لايداعه بارادة الشعب في قفص الاتهام ليسائل عن ما أجرم بحق العراقيين وكيف تفرعن ليكون مختار العصر كما كان يحلم ويتخيل والراقصون من حزبه العميل والاذلاء بائعي الكرامة والرجوله يهتفون له ، ألم يكن استذكارنا مميز حقا" ونحن نشهد رياح التغيير أخذت تقلع أوتاد الفساد والفاسدين والفشل والفاشلين والشعب يزداد اصرارا" وتشددا" وبدء يرفع من سقف المطاليب ورفع القناع عن الوجوه التي اسودت بفعلها وظلمها وتعديها على حق الوطن والمواطن ،

فهنيأ" لكل ياعراق بشعب يجعل من جراحه منطلق للتعافي والشفاء بصحوة مدوية تحول الظالمون الى خفافيش ليل هائمه لتحصل على بحبوحه من الظلام لتستتر بها ولكن نور الثورة الشعبية المشع حرمهم من القدره على التخفي والخلاص من العذاب المحتوم لما ارتكبوا ونهبوا وسرقوا وزوروا وضللوا العراقيين لينعموا هم بالخيرات وبالمال السحت الحرام ليبنوا مجد لهم لم ولن يكن في يوم من الايام مجدا" مشرفا" لابنائهم واحفادهم ، وان غدا" لناظره لقريب





الاثنين ٢٥ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة