دفع تدهور الوضع الأمني في محافظة ديالى وتصاعد سطوة الميليشيات في العديد من مناطق
المحافظة ، أعدادا كبيرة من الفلاحين إلى الهجرة من مناطقهم ، هذا فضلا عن الإهمال
الحكومي لهم بعدم تقديم الدعم ، وعدم توفر المياه.
وقال مصدر صحفي إن “الواقع الأمني المتردي في ديالى وانتشار الميليشيات التي
تهدد أمن المواطنين ، هو ما دفع الكثير من الفلاحين إلى الرغبة بهجرة الرزاعة وحرق
البساتين، فضلًا عن عدم توفر الماء وانعدام الدعم الحكومي للفلاحين”.
من جانبه قال محافظ ديالى “مثنى التميمي” في تصريح صحفي إن “الحرائق التي
اندلعت في بعقوبة مؤخرا متعمدة من قبل بعض ضعاف النفوس ، مؤكدأ أنه شكل لجنة
تحقيقية عليا بالاتفاق مع قائد عمليات دجلة الفريق الركن “مزهر العزاوي” يتولى فيها
قائد شرطة ديالى التحقيق بملابسات حرق عدد من البساتين وسط قضاء بعقوبة”.
الاحد ٢٩ شــوال ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٣ / تمــوز / ٢٠١٧ م