يتعرض النازحون الى اهمال متعمد ، بعدم توفير مستلزمات العودة الى مناطقهم المقتحمة ، بالاضافة الى انعدام الخدمات وضروريات الحياة في مخيمات النزوح ، وفي هذا الشأن ، اعترف النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري ، عن وفاة 5-6 أشخاص يوميا في مخيم الهول على الحدود العراقية السورية بسبب النقص الحاد بالماء والطعام، مشيرا إلى أن المخيم يضم أكثر من 40 ألف عائلة دون خيم تقيهم حر الصيف.

وقال الشمري في تصريح صحفي ، إن “هناك أكثر من 40 ألف عائلة بمخيم الهول على الحدود العراقية السورية يعيشون ظروفا قاسية جدا”، مبينا أن “هناك وفيات يومية لـ 5-6 أطفال ونساء وشيوخ بسبب نقص الغذاء والماء مع ارتفاع درجات الحرارة”

وأوضح ، أن “وضع باقي المخيمات العراقية أفضل بكثير من وضع مخيم الهول، حيث تجلس العوائل بالعراء بوضع مأساوي جدا”، داعيا رئيس مجلس الوزراء إلى “التدخل المباشر والشخصي لإيجاد حل لمعاناتهم ونقلهم إلى مخيمات داخل العراق بعد أن ذهبت جميع المناشدات السابقة من قبلنا دون استجابة من أي طرف”.

وأشار الى ، أن “أوضاع تلك العوائل لا يسر احد وهم مواطنون عراقيون وينبغي على الحكومة أن تقف معهم بكل ما تستطيع من جهد، لان وجود تلك العوائل بتلك الظروف واعتمادهم على أشخاص يعينوهم بمياه الشرب على قدر بقائهم أحياء ودون وجود خيم تحميهم من حر الصيف هو أمر لا يمكن القبول به خاصة بعد تحرير اغلب المناطق التي كانت مغتصبة من زمر داعش الإرهابية”.