بدأت القوات المشتركة عملية اقتحام تلعفر غرب محافظة نينوى ، وهي العملية التي يتم
الحشد لها منذ فترة ويتوقع لها ان تخلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف
المدنيين فضلا عن دمار كبير في قضاء تلعفر ، وذلك بمشاركة واسناد من التحالف الدولي
الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث شهد القضاء اليوم وقوع ستة انفجارات قوية في عدة
مناطق ، فيما اعلن المتحدث باسم الدفاع “محمد خضري”، ان معركة اقتحام تلعفر بدات
بتنفيذ ضربات جوية وان الهجوم البري سيبدأ بعد اكتمال تنفيذ تلك الضربات .
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “ستة انفجارات قوية ضربت مناطق عدة من تلعفر
غرب الموصل وسط تحليق مكثف للطيران الحربي”.
واضاف المصدر ان “هناك انباء مؤكدة بان احدى عمليات الاستهداف كانت لورشة
لصناعة المتفجرات في الجانب الغربي لقضاء تلعفر، مشيرا الى انه لم تعرف حتى الان
حجم الخسائر البشرية “.
من جانبه اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع “محمد الخضري”، في تصريح صحفي
بان”سلاح الجو بدأ معركة مدينة تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على تحصينات مسلحي
(تنظيم الدولة)”.
واوضح الخضري أن “القوات المشتركة تنتظر اكتمال الضربات الجوية لبدء الهجوم
البري”.
وبين الخضري أن “القوات العسكرية جاهزة باتجاه قضاء الحويجة، مشيرا إلى أن
القوات المشتركة تمركزت في مواقعها وفق الخطة المرسومة “.
من جهته اقر قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن “رائد شاكر جودت”، في
بيان، أن “وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة تتحرك باتجاه تلعفر وتتمركز
في مواضعها القتالية استعدادا للمعركة القادمة”.
الثلاثاء ٢٢ ذو القعــدة ١٤٣٨هـ - الموافق ١٥ / أب / ٢٠١٧ م