قضاء أبو غريب غرب العاصمة بغداد والمناطق المجاورة له ، يتعرضون لانتهاكات
حكومية مستمرة وعملية ديموغرافي واسعة من قبل القوات المشتركة وميليشياتها ، في ظل
صمت دولي ومحلي غير مسبوق ، حيث شهدت مناطق القضاء تضييق من قبل تلك القوات ، اضافة
الى ممارسات وانتهاكات بحقهم بدوافع طائفية .
واوضح الاستاذ عمر الفرحان ، المسؤول في المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب في
تصريح حصري لوكالة يقين للانباء انه ” وفي تصاريح ضمنية لضباط رفيعي المستوى ، فان
الوزرات الأمنية تقوم بعميات تهجير قسرية، وان استمرار هذه العمليات في ابي غريب
وخاصة وحزام مناطق بغداد الأخرى وبصورة منظمة ، هو لتوسيع الرقعة الجغرافية
“الشيعية” من خلال تنفيذ الاحزاب في المنطقة الخضراء لمشروع ايران في المنطقة”.
واكد الفرحان انه ” وفي هذا المقام ان ليس هناك أية تفرقة طائفية بين مجتمع الشعب
العراقي الا من في صفوف الاحزاب والاروقة السياسية التي باتت تبث سمومها على
المجتمع من خلال هذه الممارسات الطائفية “.
واضاف في تصريحه بخصوص الانتهاكات التي تتعرض لها مناطق ابو غريب وحزام بغداد
بالقول ان ” ابرز الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة والميليشيات فهي الاعتقال ثم
القتل أو حرق المنازل والمزارع والاعتداء على النساء والأطفال وتلفيق التهم، كلها
وسائل لم تعد تقتصر على المليشيات فقط بل هناك قوات حكومية متورطة بها.وتتم جميعها
تحت ذريعة الحرب على الإرهاب، ويتورط بها ضباط كبار وزعماء مليشيات “.
|