غالبيتهم من الشباب والأطفال ... نحو ١,٥ مليون معاق في العراق




شبكة ذي قار

افتقار العراق للمستشفيات الكافية للعناية بمشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عدم تخصيص الحكومة لهؤلاء مرتبات إعانة لهم أسوة بكثير من الدول ، جعلته يواجه كارثة انسانية كبرى ، لاسيما في ظل وجود نحو 1.5 مليون صاحب إعاقة في عموم البلاد، غالبيتهم من فئة الشباب والأطفال ، وهي من مخلفات الاحتلال الأميركي له ، وما تلاه من دوامات عنف طاحنة.
 
 وكشفت مصادر صحفية مطلعة نقلا عن احدى الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق قولها انه “في عام 2004 أصبت بعدد من الطلقات النارية عقب الانفلات الأمني في محافظة ديالى، وكان عمري آنذاك تسعة أعوام ، وأجريت على إثرها سبع عمليات جراحية، وما زلت بحاجة إلى عمليات أخرى ، و لم أتلق من الحكومة سوى ثلاثة ملايين دينار، بعد مراجعات أجرتها والدتي للدوائر المعنية على مدى عشرة أعوام، وهذا المبلغ لا يسد قيمة عملية واحدة من العمليات التي أجريتها داخل وخارج العراق”.
 
 وواضافت المصادر نقلا عن المريضة انه “لا يمكن أن يتخيل المرء حجم المعاناة التي نعانيها، إذا أصبت بإعاقة عليك أن تجتهد وتنمي نفسك بنفسك، فليس لدينا من يضمن لنا حقوقنا، وإن وجدت تلك الحقوق هناك آلاف المعرقلين يحولون دون الحصول عليها ، مبينة اننا كذوي احتياجات خاصة بحاجة بالفعل للدعم المعنوي والمادي، وتسهيل أمورنا نظرا لصعوبة المراجعات في دوائر الدولة التي تعتمد غالبيتها على المحسوبية والرشى”.
 
 وتتابع المصادر نقلا عن المريضة ان “نسبة الإعاقة لديّ أكثر من 80 في المائة، بحسب تشخيص لجنة طبية مختصة، لكن بعد فترة غيّرت وزارة الصحة اللجنة التي أعادت تشخيص الحالات، وبالطبع خفضت اللجنة الجديدة نسب الإعاقة لدى المرضى فصارت نسبة إعاقتي أكثر من 60 في المائة ، وفي كلا الحالتين ما زلت أنتظر الحصول على الراتب المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، بالرغم من مرور 13 عاماً على إصابتي بإعاقة دائمة في قدمي”.


الاحد ١٤ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


اكثر المواضع مشاهدة

علي الأمين - في ذكرى الميلاد الميمون
أحمد أبو داود - شمّاعَة الخَوف مِن البَعْث يُثيرها النِظام لتغذيةِ التوافُق داخِل أجنِحَته المُتناقِضة
أم صدام العراقي - كلمة حب ووفاء .. للقائد في ذكرى ميلاده الميمون
فاطمة حسين - الأخلاق سمة العظماء ( صدام حسين نموذجا )
د. مأمون السعدون - ايران وسلطة المالكي المتهالكة ... الى اين ؟
ملتقى الخبراء والاختصاصيين العراقيين - بمناسبة عيد العمال واقع العامل في العراق في ضوء البرامج السياسية والاقتصادية القائمة
عبد الله سعد - وثائق ويكيليكس وتبريرات مرتزقة الإحتلال المالكي وتكتله الحكومي
المحامي خليل الدليمي - شكر وتقدير الى الأخت الفاضله أنصاف قلعجي
علي العتيبي - ميلاد القائد صدام حسين استذكار للرجولة والمبادئ
علي العبيدي - استهداف صدام حسين كان استهدافاً للأمة
صدى نبض العروبة - في ذكرى الميلاد: صدام حسين كان حاجة أمة وسيبقى
قيادة القطر السوري - "برقية استذكار لميلاد الشهيد صدام حسين وتعزية باستشهاده " إلى القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
نصري حسين كساب - عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه
بـيـــان - تشكيل اللجنة التحضيرية للاحتفاء بذكرى اغتيال القائد صدام حسين رحمه الله
ابو الضرغام العباسي - ( لأجيالنا والتاريخ .. هكذا احتل ودمر العراق بالاحتلالين الامريكي الصفوي ) الجزء الثاني ( ٣٠ )
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤