الدعم الحكومي والدولي لاعادة اعمار المدن المدمرة بفعل العمليات العسكرية ، لم
تتخطى التصريحات والوعود ، اما على ارض الواقع فالدمار هو سيد الموقف ، والمشهد
السائد في تلك المدن التي يعاني سكانها من صعوبة المعيشة وسط انعدام الخدمات والامن
، ومدن الانبار حالها كحال المدن المدمرة منذ فترة طويلة تجاوزت الاشهر والسنوات .
وكشفت مصادر محلية أن ” محافظة الانبار بعدما شهدت دمارا هائلا بسبب العمليات
العسكرية التي تعرضت لها المحافظة منذ عدة سنوات، تعاني الآن من الاهمال الحكومي في
التعويض والدعم لإعادة الاعمار والحياة إليها وعدم تخصيص مبالغ لها في الموازنة
الجديدة”.
وبينت المصادر ان ” ادارة محافظة الانبار اضطرت اللجوء لمنظمات دولية ودول
اخرى من أجل اعادة اعمار الجسور والبنى التحتية ومنها مستشفى الفلوجة والجسر القديم
، اضافة الى مجسرات عدة في مناطق متفرقة من الانبار “.
الثلاثاء ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٧ م