تسببت العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة وميليشياتها على مدينة الموصل
مركز محافظة نينوى في إحداث دمار كبير في المدينة وهلع في صفوف سكانها ما أدى إلى
خشية المدنيين من عمل مشاريع تجارية في المدينة بسبب عدم استقرار الوضع بصورة عامة،
ما أسفر عن زيادة في نسبة البطالة بالمدينة.
وقال مصدر محلي إن “النزوح كان له تأثيرا في نفوس المدنيين الذين أصبحوا
يتخوفون من كل شيء خصوصا في ظل استمرار توتر الأوضاع وانعدام الخدمات في الموصل”.
وبين المصدر أن “الموصل تشهد ضعفا في إقامة المشاريع التجارية والمحلات إضافة
إلى مشاريع البناء بسبب تخوف الأهالي من الوضع بصورة عامة وخوفا من تكرار ما حدث
لهم سابقا، خصوصا أصحاب المشاريع التجارية والبناء”.
وأكد ناشطين من أهالي المدينة أن “المدينة تشهد ركودا واضحا في الحركة
التجارية في عمومها كما يعاني العمال من صعوبة الحصول على فرص العمل بسبب الدمار
الذي حل بالمعامل والأسواق إضافة إلى امتناع أصحاب المشاريع عن العمل”.
الخميس ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٤ / كانون الاول / ٢٠١٧ م
