يبقى المواطن البسيط هو ضحية الفساد والفشل الحكوميين وسوء إدارة البلاد بعد
الاحتلال ، حيث كان للفساد تأثير كبير على اقتصاد العراق وارتفاع نسبة البطالة
والفقر ، حيث شهدت أحياء العاصمة بغداد وخصوصا في الآونة الاخيرة ، انتشار الفقراء
بصورة ملحوظة جدا وهم يلجؤون لجمع الطعام من القمامة لسد رمق جوعهم بعد أن يئسوا من
إغاثة الحكومة والمنظمات لهم.
وقال ناشطون إن “إحدى الفقيرات المتقدمات في العمر تخرج يوميا بعد غروب الشمس
لأنها تستحي من أن يراها أحد وهي تبحث في القمامة، وتؤكد أنها تحاول أن تعثر على أي
شئ حتى ولو كان خبزا قديما أو أي طعام آخر لسد جوعها وجوع بناتها”.
وأضاف الناشطون أن “هناك العشرات من الحالات المشابهة لهذه الفقرة في العاصمة
بغداد، فضلا عن قيام الكثير لجمع المواد المعدنية لبيعها والحصول على المال لشراء
الطعام”.
الاربعاء ٢ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠١٧ م