يعاني اهم واكبر مستشفى تعليمي في مدينة الرمادي من اهمال واضح وغير مبرر من الجهات
المعنية باعادته الى الخدمة ، رغم المزاعم الحكومية غير الصحيحة بحجم التخصيصات
المالية الكبيرة التي رصدت لاعمار المناطق المتضررة من العمليات العسكرية , ومنها
مدينة الرمادي بمحافظة الانبار التي شهدت دمارا واسعا بسبب القصف والمعارك التي
حولتها الى ركام .
وكشفت مصادر صحفية مطلعة في تصريح لها ان ” اطباء من محافظة الانبار طالبو
باعادة مستشفى الرمادي العام الذي تعرض الى تدمير تام في اهم مفاصله وأقسامه وصالات
العمليات الكبرى والطوارىء وال Icu وال ccu والعلاج الطبيعي ومنطقه المصاعد والدرج
، ونتيجة لتدمير هذه المفاصل تم اخراج المستشفى نهائيا من الخدمة ومن تقديم الخدمات
الطبيه الثانوية والاخرى”.
واضافت المصادر انه ” ولكون مستشفى الرمادي تعليمي وبأهميته لكونه في مركز
محافظة الانبار ، يؤكد الاطباء وبعد اجراء الفحص الشامل له وتقديم الاستشاره من قبل
جامعة الانبار والتي اوصت بامكانية تأهيل المستشفى وتم إعداد الكشوفات الهندسية
اللازمة لذلك والتي تقدر بحدود ال ثمانية عشر مليار وخمسمائة مليون دينار عراقي,
وان هذا المبلغ متواضع وبسيط قياسا الى حجم المشروع او المنشأ واقصد حجم المستشفى
التعليمي والذي سعته السريرية اكثر من 446 سرير ، مايعني ان تكاليف انشاء مستشفى
بهذه السعه السريرية يبلغ 446 مليار عراقي لذلك يرى الاطباء ان مبلغ تأهيله متواضع
وبسيط قياسا لحجم المستشفى وكلفته الكلية”.
واوضحت المصادر انه” تم مفاتحة البنك الدولي والبرنامج الانمائي للأمم
المتحدة ال Undp بخصوص اعادة اعمار مستشفى الرمادي التعليمي , ويستغرب الاطباء في
مدينة الرمادي من عدم الالتفاتة الجدية بخصوص اعمار مستشفاهم ويتسائلون عن مصير
المنحة الكويتية لمدينة الانبار والتي قدرت بحوالي 100مليون دولار” .
الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م