لتاثيرها على حياة المواطنين كافة وتعطيلها لمصالحهم ، وتعبيرا منهم عن غضبهم
وامتغاضهم من استفحالها في جميع مدن المحافظة ، خرج العشرات من ابناء محافظة ميسان
، خلال الساعات القليلة الماضية ، بتظاهرة حاشدة امام مبنى المحافظة ، مطالبين
المحافظ “علي دواي”، وقيادة شرطة المحافظة ، بضرورة ايقاف النزاعات العشائرية ووضع
حد لها كما وعدت الحكومة المركزية قبل اشهر طويلة ، ولكن دون جدوى ، لان النزاعات
باتت تتكرر باستمرار في المحافظة.
واكدت مصادر صحفية مطلعة في تصريح لها ان ” العشرات من الشباب تجمعو بعد
الفطور وخلال ساعات الليل ، تحت المجسر المقابل لمبنى محافظة ميسان وقرب مبنى قيادة
الشرطة رافعين شعارات تدعوا الى ضرورة ضبط الامن في المحافظة وحماية المدنيين بعد
تزايد الصراعات العشائرية في عموم ميسان”.
وبينت المصادر في تصريحها ان ” المتظاهرين اعربوا عن خيبة املهم من غياب
القانون في المحافظة” ، منوهين الى ان” القانون العشائري في المحافظة هو السائد وان
لا سيادة لقانون الدولة ” بحسب قولهم.
واوضحت المصادر في تصريحها ايضا الى ان ” المتظاهرين اعربوا عن استغرابهم من
تحول العشائر المتاخية فى المحافظة الى اعداء ، متناسين العادات والتقاليد التي
تربوا عليها” بحسب المصادر .
يذكر ان صراع عشائري حدث،الجمعة الماضية ، في مدينة العمارة مركز محافظة
ميسان ، ادى الى وفاة احد شيوخ عشيرة البومحمد برصاص احد المتخاصمين اثناء محاولته
فض النزاع.
الاحد ٢٦ رمضــان ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / حـزيران / ٢٠١٨ م