حذر عضو هيئة رئاسة مجلس النواب “حسن كريم الكعبي”، اليوم الخميس، من وجود جهات
تسعى لإفشال التعليم الحكومي في العراق ليحل محله التعليم الخاص.
وقال المكتب الإعلامي للكعبي أن عضو هيئة رئاسة مجلس النواب ترأس الاجتماع الدوري
للجنة التربية النيابية، بحضور أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة
الصدر.
وقال الكعبي حسب البيان أن القطاع التربوي لعموم العراق بحاجة إلى وقفة جادة وتضافر
جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية ، بهدف النهوض به وإنهاء كافة مشاكله ، مشيرا
إلى أن الدورة النيابية الحالية تولي هذا القطاع أهمية استثنائية.
وأكد الكعبي على ضرورة إنصاف أهالي مدينة الصدر التي قدمت تضحيات كبيرة خاصة وان
عدد نفوسهم تجاوز الآن 3,5 مليون نسمة ، وكان لزاما على وزارة التربية أن تواكب هذا
التوسع ببناء مدارس جديدة، وليس الإبقاء على ذات الأعداد بل وهدم عدد منها لبناء
أخرى جديدة ولم تفلح في ذلك “.
وأضاف أن “هناك من يبحث عن إفشال التعليم الحكومي ، فكلما فشل التعليم الحكومي
استفاد التعليم الخاص الذي اجبر ذوي الطلبة على التعامل معه كحل لمشكلة أبنائهم
الطلبة ، وهذا الأمر زاد من أعباء العائلات.
من جانبه بين مسؤول لجنة التربية في المجلس البلدي لمدينة الصدر أن وزارة التربية
قامت بهدم 47 مدرسة في العام 2011 ، وحتى الآن لم تنجز أي بناية منها ، وقسم من
أراضيها تم التجاوز عليها من قبل البعض ، ومشكلة الدوام الثلاثي اجبر اغلب ذوي
الطالبات الإناث على ترك مقاعد الدراسة خوفا عليهن.
وتابع أن هناك عدم إنصاف لمدينة الصدر في موضوع تخصيص الدرجات الوظيفية للمدارس فهي
لا تتناسب وعدد السكان البالغ 3,5 مليون نسمة , وهذا تسبب في قلة الكوادر وتدني
مستوى التعليمي.
|