حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، من دخول عناصر مسلحة عبر
الحدود الغربية للعراق، مشيرة إلى أن الحدود بحاجة إلى تكثيف الجهد الأمني وأجهزة
الإستشعار المتطورة لرصد أي تحركات مشبوهة.
وقال عضو اللجنة “سعران الأعاجيبي” في تصريح صحفي، أن “الحدود العراقية وخاصة من
الجانب الغربي تعاني من قلة الموارد البشرية، مبيناً أن الحدود مازالت مفتوحة مما
ينذر بعدم الأمان في الداخل العراقي”.
وأضاف، أن “لجنة الأمن والدفاع أكدت أكثر من مرة على حماية الحدود، كونها نقطة
البداية لأمن العراق، وأنها تحتاج إلى إعداد دراسة وجهد هندسي وإستخباراتي ودعم
لوجستي لمنع تسلل أي مجاميع مسلحة من دول الجوار”.
وتابع، أن “العراق بحاجة إلى أجهزة تنصت وإستشعار وكاميرات مراقبة متطورة وأبراج
لرصد أي تحرك مشبوه عن بعد، والإستعداد له قبل وصوله إلى الحدود ومنعه من التسلل،
مبيناً أن كل ماتحتاجه الحدود تم طرحه على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في تقرير
لجنة الأمن والدفاع خلال زيارة الموصل وبحث ملفها الأمني”.
وتشهد المناطق الحدودية توتراً أمنياً، ومخاوف من دخول المجاميع المسلحة إلى
العراق، نتيجة ضعف الأجهزة الأمنية وجهدها الإستخباراتي الذي تتولى قيادته مليشيا
الحشد الشعبي على المناطق الحدودية، مما يثير الكثير من المخاوف لدى السكان.
|