أنهى الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، اليوم الأربعاء، زيارته إلى العراق، والتي
إستمرت ثلاثة أيام. فيما أبدى مسؤولون عراقيون امتعاضاً من الاتفاقيات التي وقعت
بين البلدين خلال هذه الزيارة، والتي جاءت على حساب مصلحة بلدهم بالدرجة الأولى.
وإتسمت الزيارة الأولى لروحاني الى العراق بالأهمية، خصوصاً بالنسبة لطهران، لما
أسفرت عنه من توقيع اتفاقيات تجاوز عددها الـ30 اتفاقية ومذكرة تفاهم. فعلى مدى
اليومين الماضيين.
ووقّع روحاني والوفد المرافق له اتفاقيات ومذكرات تفاهم غير مسبوقة، تشمل التجارة
والأمن والاقتصاد والطاقة وترسيم الحدود والحقول النفطية المشتركة، وأخرى تتعلق
بإعفاء الإيرانيين من أي رسوم أو مبالغ تترتب على دخولهم العراق.
وشكلت محافظة النجف آخر المحطات العراقية في زيارة روحاني، حيث التقى اليوم
المرجع الشيعي علي السيستاني في منزله، وذلك بعد كربلاء التي بات فيها يوم أمس
قادماً من بغداد.
وسيغادر روحاني العراق من النجف، بحسب ما أكد مسؤولون وسياسيون عراقيين، معتبرين أن
الإيرانيين حققوا مكاسب مالية وتجارية وإقتصادية، وحتى سياسية، خلال هذه الزيارة،
على حساب العراقيين.
|