كشفت مصادر صحفية اليوم الجمعة، عن قيام معتصمي محافظة ذي قار، بتشكيل لجان شعبية، لحماية المتظاهرين، وذلك بعد انسحاب القوات الحكومية.
وقتل أكثر من ٤٥ شخصا وجرح المئات، الخميس، في مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي في مدن الناصرية والنجف وبغداد، جنوبي ووسط البلاد.
وأشارت مصادر طبية إلى أن ١٦ متظاهرا قتلوا وأصيب أكثر من ٥٠٠ جريح في اشتباكات النجف، الخميس.
من جانبها، أعلنت عشائر عراقية حمل السلاح في مواجهة قوات الأمن لحماية المتظاهرين، وتحديدا في محافظات الوسط والجنوب، وهو أمر يمثل تطورا جديدا في الاحتجاجات التي يشهدها العراق.
وحسب مصادر صحفية قتل في ذي قار ٣٢ شخصا وأصيب و٢٥٥ آخرين، بينما قتل في النجف ١٠ أشخاص وأصيب حوالي ٥٠٠، الخميس.
ويشكل الجنوب جزءا مهما من الحراك الذي يشهده العراق منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، لا سيما محافظات ذي قار والنجف وكربلاء.
وانتهجت السلطات حتى الآن العنف لإخماد الاضطرابات، حيث قتل المئات بأعيرة نارية وبالقنابل المسيلة للدموع.
والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية، أصعب تحد يواجه الطبقة الحاكمة التي تسيطر على مؤسسات الدولة منذ الاحتلال الأميركي عام ٢٠٠٣.