تستمر أعمال الترهيب والقتل والتغييب الاعلامي وتكتيم الأفواه تجاه التظاهرات السلمية في بغداد والمحافظات الأخرى، ونال قمع القوات الحكومية الصحفيين والإعلاميين في سبيل منعهم من إيصال صورة الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين العُزل.
و قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ان الانتهاكات بحق الاسرة الصحفية في العراق تتواصل دون رادع، مع تواصل الاحتجاجات في العديد من محافظات البلاد.
وذكرت الجمعية في بيان اصدرته اليوم ، أن شهر تشرين الثاني شهد انخفاضا مقارنة بشهر تشرين الأول، “إلا ان النسبة المسجلة ما تزال مرتفعة للغاية قياسا بالأشهر الطبيعية من العام الحالي”.
واشرت الجمعية “العديد من الانتهاكات كانت من جهات امنية ومدنية حكومية رسمية”، مبينة أن ارقام الانتهاكات بحق الصحفيين في العراق خلال شهر تشرين الثاني، الشهر الثاني من الاحتجاجات، تكشف “استمرار الاستهدافات الممنهجة ضد حرية الصحافة المكفولة دستوريا”.
وسجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ٥٤ انتهاكا، تعددت بين التهديد والاعتقال والاحتجاز والاغلاق ومنع التغطيات، وجميعها انتهاكات لم تسجل مرة واحدة في كل البلدان ذات الانظمة الديموقراطية.
وكشفت الارقام ٧ حالات تهديد بالقتل واختطاف، و٢ حالات احتجاز ،و٢٤ حالة اغلاق اوتشويش على البث، او ٢١ حالة اعتداء بالضرب وعرقلة او منع تغطية. |