أغلق محتجون غاضبون اليوم الأحد مبنى محافظة القادسية جنوبي البلاد، فيما أغلق آخرون الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومدن الشمال في محافظة ديالى شرقي البلاد.
وقال مصدر في قيادة شرطة القادسية إن “المئات من المتظاهرين اغلقوا مبنى محافظة القادسية وسط المدينة، وأبلغوا المكلفين بحماية المبنى بعدم السماح للمحافظ ونوابه بالدوام”.
وأوضح المصدر، أن “المتظاهرين علقوا لافتات على البوابة الرئيسية للمبنى كتب عليها أغلقت بأمر من الشعب”.
وفي محافظة ديالى شرقي البلاد، أغلق محتجون غاضبون الطريق الرابط بين بغداد ومحافظات الشمال.
وأكد النقيب حبيب الشمري إن “مئات المتظاهرين اغلقوا الطريق الرابط بين محافظة بغداد ومحافظات الشمال عند منطقة جديدة الشط بمحافظة ديالى، تضامنا مع احتجاجات محافظات الوسط والجنوب”.
وتابع أن “المئات طالبوا بحل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة بعيدة عن الاحزاب السياسية”.
ومنذ اندلاع الاحتجاجات، سقط ما لا يقل عن ٤١٨ قتيلًا وأكثر من ١٥ ألف جريح، استنادا إلى أرقام كل من لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان ( رسمية ) ، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقطوا في مواجهات ضد قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وأعلن عبد المهدي، السبت، أنه قدم استقالته رسميًا إلى البرلمان، ودعاه إلى النظر فيها خلال جلسته المقبلة.
ومن المقرر منذ الجمعة، أن يعقد البرلمان جلسة الأحد، لبحث الأوضاع في محافظة ذي قار ( جنوب ) ، حيث قُتل ٤٧ محتجًا، الخميس والجمعة الماضيين.
وليس معلومًا إن كان البرلمان سيصوت أم لا، خلال هذه الجلسة على استقالة الحكومة، التي تتولى السلطة منذ أكتوبر / تشرين أول ٢٠١٨.