أعرب بابا الفاتيكان “فرنسيس” اليوم الأحد، عن إنتقاده للحملة الأمنية الحكومية الصارمة على المتظاهرين المناهضين لحكومة عبدالمهدي والتي أدت لمقتل أكثر من ٤٢٠ شخصا منذ أن بدأت في بغداد ومدن أخرى في مطلع أكتوبر.
وقال”فرنسيس” في عظته الأسبوعية الأحد “أتابع الموقف في العراق بقلق، وقد علمت بكل ألم بمظاهرات الاحتجاج في الأيام الماضية التي قوبلت برد قاس مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا”.
واستخدمت قوات الأمن الحكومية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المحتجين كما شهد الأسبوع المنصرم بعضا من أشد الأحداث دموية منذ بدء المظاهرات إذ سقط عشرات القتلى خاصة في مدينتي الناصرية والنجف بجنوب البلاد.
وقال البابا فرنسيس، الذي صرح من قبل بأنه يريد زيارة العراق العام المقبل، أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس إنه يصلي من أجل القتلى والمصابين ويبتهل إلى الله أن يحل السلام في البلاد.
وخرج المتظاهرون وأغلبهم من الشبان الساخطين احتجاجا للمطالبة برحيل حكومة بغداد التي تُهيمن عليها الاحزاب السلطوية ومليشياتها المدعومة من إيران والتي يتهمها المحتجون بتبديد ثروة العراق النفطية بينما تتدهور البنية التحتية ومستويات المعيشة في البلاد. |