يبدو ان حكومة بغداد وأجهزتها الأمنية عاجزة عن تحقيق الأمن في مناطق سيطرتها، وأن توفير الامن لم يكن الا محض دعايات يروجها الاعلام، فالخروقات الامنية وحوادث الاغتيالات والهجمات المتكررة تدل على هشاشة العمل او ربما التعمد في إرباك الوضع، من اجل التشويش على التظاهرات الشعبية في بغداد وباقي المحافظات.
وفي تصريح خاص “لوكالة يقين للأنباء” قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة “اللواء تحسين” أن خلايا تنظيم الدولة “داعش” النائمة تستغل وضع البلد الحالي لمحاولة ارباك الوضع الامني في ديالى وصلاح الدين والانبار.
وأضاف ان ما حدث في ديالى كان استهداف لمجموعة من الحشد الشعبي وادى الى مقتل منتسب واصابة اخرين، وفي الوقت ذاته قامت القوات الامنية الحكومية في ديالى بعملية لملاحقة هذه الخلايا التي اشتغلت المناطق الجبلية وتمت العملية عقب محاولة عناصر من تنظيم الدولة “داعش” بقطع طريق خانقين مندلي انطلاقا من حوض تلاب و مناطق الندا شرق ديالى.
وقال “تحسين” أن عنصرا من الحشد الشعبي قُتل في محافظة الانبار بسبب هجوم لتنظيم “داعش” على سيطرة تابعة للحشد في قضاء الكرمة غربي المحافظة. |