تراجع دور القضاء وضعف الأجهزة الأمنية في مناطق جنوب العراق، ساعد بتغول النفوذ العشائري، إلى الحد الذي أصبح فيه السلاح هو اللغة الوحيدة بين الأطراف المتنازعة.
وأفاد مصدر أمني اليوم الاثنين، بمقتل واصابة ثلاثة أشخاص جراء نزاع عشائري غربي محافظة القادسية.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن “شخصاً قتل وأصيب اثنين آخرين اثر نزاع عشائري بقضاء الشنافية غربي مدينة الديوانية”.
وأضاف أن “سبب النزاع العشائري هو على أرض زراعية”، مشيرا إلى قيام الأجهزة الأمنية بفرض سيطرتها على النزاع واعتقال عدد من الجناة” بحسب قوله.
وتجهل الحكومات المتعاقبة منذ عام ٢٠٠٣، حتى الآن طريقة نزع سلاح هذه العشائر، وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على الأشخاص المتسببين بالنزاعات العشائرية، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و”احترام القوانين”.