صرحت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي “اليوم الاثنين” ان ابرز المعلومات التي توصلت اليها بشأن “مجزرة السنك ” بحق المتظاهرين، مؤكدة ان فصيل مسلح يستخدم “هويات وسيارات مليشيا الحشد” من قام بالجريمة.
وقال مسؤول في اللجنة “رفض كشف اسمه”، في تصريح أن الأسئلة ما زالت تُطرح وهناك من يراوغ، ومنها من أمر بإطفاء التيار الكهربائي عن المنطقة قبل وقوع الجريمة واقتحام المنطقة، ومن وافق على مرور نحو ١٠٠ مسلح بسيارات وحافلات مسلحة من دون لوحات تسجيل وملثمين من ٩ حواجز عسكرية وأمنية من دون إيقافهم، ولماذا تأخر وصول قوات الأمن الحكومي إلى المكان، وأساساً من سمح للمسلحين بالعودة أدراجهم من دون إيقافهم، فيما الحواجز الأمنية الحكومية كانت إما تتفرج أو تسمع أصوات الرصاص.
واضاف المسؤول : ان “المعلومات المتوفرة لدينا أن المهاجمين فصيل مسلح يستخدم هويات وسيارات مليشيا الحشد، والأكثر قرباً من المتورطين هم كتائب حزب الله والنجباء”. واوضح، ان اللجنة استضافت يوم أمس الأحد أربع قيادات أمنية وعسكرية مسؤولة عن أمن العاصمة لمناقشة تفاصيل مجزرة السنك، في اجتماع دام لساعات تضمّن معلومات بعضها اعتُبر غاية في الخطورة. |