انتشرت القوات الأمنية، صباح اليوم الأحد، بشكل كثيف في شوارع مدينة
الناصرية، مركز محافظة ذي قار، في حين قام متظاهرين ب وقطع كافة جسور
المدينة.
وقالت مصادر إعلامية، إن القوات الأمنية انتشرت بشكل كثيف صباح اليوم وسط أحياء مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وأضافت المصادر إن هذا الانتشار يرافقه حرق للإطارات في الشوارع وإغلاق كافة الجسور باستثناء الجسر السريع.
وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع
محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم
للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم
الاستجابة لمطالب الحراك.
يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في
رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال
التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.
يشار إلى إن متظاهري الناصرية قد أعطوا الحكومة مهلة أسبوع تنتهي يوم غد
الاثنين، مرفقين تلك المهلة بمجموعة مطالب على ان تنجز قبل انتهاء المهلة
أو يكون هنالك تصعيد في المحافظة، وذلك الأمر قوبل بتضامن من قبل بغداد
وبقية المحافظات التي تشهد حركات احتجاجية واعتصامات.
|