أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الخميس، إن تهديد الولايات المتحدة بقتل خليفة القائد العسكري البارز قاسم سليمان مؤشر على “إرهاب حكومي أميركي موجه”.

وقال الممثل الأميركي الخاص بالشأن الإيراني إن من يخلف سليماني سيلقى ذات المصير إذا اتبع ذات النهج بقتل أميركيين، وفقا لتصريحات صحفية.

وكان سليماني قتل في ضربة بطائرة مسيرة أميركية في الثالث من يناير في بغداد، وذلك عقب وصوله إلى مطار العاصمة العراقية، وقتل في تلك الضربة أيضا نائب رئيس ميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس.

وخلف سليماني في قيادة ميلشيات فيلق القدس التابعة للحرس الثورية الجنرال إسماعيل قاآنى بعدما عينه المرشد الأعلى خامنئي في ذلك المنصب.

وتصف مصادر وخبراء بأن قاآني تلميذ مخلص لسليماني في فكره ونهجه المتشددين وقريب من قادة الجيل الأول للحرس الثوري عقب تأسيسه في ١٩٧٩.

وكان قاآني كما سليماني قد شارك في الحرب العراقية الإيرانية ( ١٩٨٠ - ١٩٨٨ ) وكان قائد فرقة ٢١ المسماة بـ الإمام الرضا” و”فرقة ٥ للنصر”.

وكان قاآني قد انضم للحرس الثوري في عام ١٩٨٠، وبحسب الوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية فإن قاآني من مواليد العام ١٩٥٨، بمدينة مشهد البارزة شرقي البلاد.