اعلنت قوات حلف الناتو بعد الهجمات الاخيرة على القواعد التي تشتغلها قوات اجنبية في العراق تعليق عمليات التدريب التي تجريها للأمن العراق، وسحب بعض قواتها خارج العراق.
وكشفت مصادر اعلامية ” اليوم الأربعاء” عن اتفاقات متوقعة تسمح بدور جديد لحلف الناتو في العراق بعد تصويت مجلس النواب على قرار اخراج القوات الامريكية من البلاد.
وقال متحدث عسكري عراقي “نتحدث مع دول التحالف – فرنسا والمملكة المتحدة وكندا – حول مجموعة من السيناريوهات.”
وبين ان “الشيء المهم هو عدم وجود قوات قتالية ولم يعد مجالنا الجوي يستخدم”.
من جانب آخر، قال اثنان من المسؤولين الغربيين إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، طلب منهما صياغة بعض الخيارات، على طريق المضي قدمًا في التحالف”.
وتابعا ان “الخيارات تم تقديمها بشكل مباشر إلى رئيس الوزراء، والتي تضمنت وجود ائتلاف لا تقوده الولايات المتحدة، أو تفويضًا معدلاً له حدود لأنشطة التحالف أو دور موسع لمهمة الناتو المنفصلة في العراق”.
واردف المتحدث العسكري، ان “الدور الأكبر لحلف الناتو كان أحد الخيارات العديدة التي تجري مناقشتها”.
من جانبه، قال أحد المسؤولين الغربيين إن “خيار بقاء الناتو قد حصل على موافقة مبدئية من رئيس الوزراء والجيش وحتى العناصر المعادية للولايات المتحدة “.
واضاف “لكن هناك اعترافا بين الأوروبيين بضرورة وجود موافقة أمريكية على ما سيحدث بعد ذلك.”
مسؤول في الناتو قال “جرت مناقشات بين الحلفاء والكثير من الاتصالات بين الناتو وحكومة العراق في الاسبوعين الماضيين”.
وأضاف إنه أجبر على “تسريع تلك الخطة، في أعقاب تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.