نشرت صحيفة “ذا هيل” الامريكية مقالاً للدكتور “اريك ماندل” مدير شبكة المعلومات السياسية في الشرق الاوسط MEPIN قال فيه أن الهجوم الإيراني الواهي على الأصول الأميركية في العراق، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، سيكون بمثابة مشهد النهاية لهذه الرواية”.
وأشار الكاتب إلى أن إيران قامت بنقل رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الوجود الأميركي في العراق، إلا أن حملتها ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب لن تنتهي في العراق.
وكتب ماندل، الذي تشتمل مهامه على اطلاع أعضاء الكونغرس ومساعديهم على السياسة الجغرافية للشرق الأوسط، قائلا إنه على الرغم من تركيز وسائل الإعلام على إسرائيل أو إفريقيا أو أوروبا كمناطق مهددة بالتعرض لهجمات بالوكالة ضد المصالح الأميركية أو الغربية، فإن لإيران وميليشيات حزب الله اللبناني التابع لها، العديد من الأهداف السهلة للاختيار من بينها، بعد أن تم بالفعل نشر الأصول والخلايا حول العالم والتي يمكن تفعيلها عند الحاجة.
وربما يكون تركيز الأميركيين قد تحول من مقتل سليماني إلى جلسات مساعي عزل ترمب، لكن الإيرانيين يواصلون التخطيط.
وعلى مدى عقود من الزمان، عكفت إيران وحزب الله على إنشاء شبكة إجرامية في أميركا الجنوبية، والتي شهدت توسعا ونموا في الوقت الذي كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تحاول تقديم الصداقة والتعامل بكرم مع الإيرانيين من أجل التوصل لإبرام الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥.
وتم الكشف عن هذه الثغرة من خلال تقرير مدوي لـ”بوليتيكو” حول الكواليس السرية لكيفية إفلات حزب الله من قبضة العدالة بسبب سياسات إدارة أوباما.