تستمر المطالب الشعبية التي خرجت من أجلها تظاهرات تشرين اكتوبر الماضي بتشكيل حكومة مستقلة وانهاء سلطة والاحزاب والفساد.
وبالرغم من انتشار فيروس كورونا إلان المتظاهرون يستمرون بالاعتصام في الساحات متخذين التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس.
ويقول الناشط في ساحات التظاهر “احمد عبدالسلام” ” نحنُ مستمرون بالاعتصام في ساحة التحرير ولن نتخلى عن مطالبنا، بالتالي المسيرات والتظاهرات توقفت بسبب تفشي وباء كورونا لكن هذا لا يعني انتهاء التظاهرات كما يدعي البعض بأن الساحات موافقة على الزرفي أو غيره من مرشحي الأحزاب.
وأضاف، أن الساحات رافضة عدنان الزرفي لعدم مطابقته المواصفات وكونه تم تنصيبه عبر عملية التوافق السياسية ولن يحظى بمقبولية الشارع العراقي.
وأكد، مطالبنا واضحة وهي رئيس وزراء يحظى بمقبولية الشعب وبعيد عن التوافقات السياسية ومحاسبة قتلت المحتجين وانتخابات مبكرة ونزيهة.
وتُحاول الكتل السياسية تمرير عدنان الزرفي بعد فشلها بتمرير علاوي للحفاظ على نظامها السياسي من الانهيار نتيجة الضغط الشعبي المطالب برحيل احزاب العملية السياسية وانهاء الفساد وتسلط المليشيات.
ويؤكد المتظاهرون الذين قدموا اكثر من ٨٠٠ قتيل والآلاف من الجرحى على مواصلة التظاهر حتى تحقيق الاهداف التي خرجوا من أجلها.