بقي العامل الرئيسي لتفشي فيروس كورونا في العراق هو الاهمال الحكومي المتعمد في فتح الحدود على مصراعيها أمام الوافدين من إيران، رغم الدعوات لغلقها قبل انتقال الفيروس إلى دون اكتراث الحكومة لهذه الدعوات.
وسجل العراق ارتفاعاً بعدد الإصابات بعد الإصابة الاولى لطالب إيراني الجنسية في محافظة النجف.
وفي تصريح لوزير الصحة لإذاعة محلية قال نسجل يوميا من ٥ إلى ٢٠ إصابة جديدة وهي ارقام مسيطر عليها.
و أعلن مدير حقوق الإنسان في بابل وعضو خلية الأزمة الحكومية لمواجهة كورونا في المحافظة احمد العطار عن تسجيل حالة وفاة بالفيروس لرجل ثمانيني ليصل بذلك مجموع الوفيات المسجلة في المحافظة بكورونا إلى خمس وفيات من أصل سبعة أشخاص سُجلت إصابتهم بالوباء فيما شفيت حالة واحدة.
وقال العطار : إن عدد الإصابات الحالية المؤكدة بكورونا في بابل هي فقط واحدة وان وضعها مستقر، فيما هناك إصابات مشتبه بها لم تصل نتائج الفحوصات المختبرية بشأنها من العاصمة بغداد حتى الآن للتأكد من سلامتها من الوباء من عدمه.
وسجلت عدة محافظات حالات وفاة بالفيروس منها محافظة ذي قار بينما تصدرت البصرة أعداد المصابين بتسجيلها ٩ إصابات.