يتخذ العراق تدابير عديدة لمنع تفشي فيروس كورونا، منها : حظر التجول، تعطيل الدراسة، إغلاق الأماكن العامة، كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد، ووقف الرحلات الجوية.
فيما نشرت قوات من الجيش في العاصمة بغداد وبقية محافظات البلاد للمساعدة في جهود مكافحة كورونا.
ويأتي نشر الجيش بعد يوم واحد من إعلان الحكومة العراقية، تمديد حظر التجوال المفروض منذ ١٧ آذار / مارس الجاري، إلى ١١ نيسان / أبريل المقبل.
من جهته أكد محافظ بابل “حسن منديل” اليوم السبت، أن “هناك ٢٩ شخصا محجور في المحافظة في مستشفى الحلة الجراحي ومستشفى المرجان ووضعهم تحت المراقبة”، مبينا أنه “لا توجد أي علامات للفيروس فقط أنهم كانوا ملامسين”.
وأضاف منديل في تصريح ، أن “الإصابات في المحافظة منذ أول يوم إصابة هي ٦ إصابات، و٤ وفيات”، موضحا أن “من بين الإصابات هناك إصابتين إحداهم تماثلت للشفاء والأخرى اليوم تخرج بعد إكمال الإجراءات باعتبارها اليوم الأخيرة من فترة الحضانة”.
وأشار إلى أن “الوافدين المحجورين هم ١٢٩ شخص داخل المحافظة، ومنذ انتشار الفيروس باشرنا بعدة إجراءات وقائية ومازالت هذه مستمرة وجارية بنفس النسق والوتيرة”.
وتابع محافظ بابل : “بدأنا بتصعيد هذه الإجراءات من اجل الحد من الانخراط والحد من الازحامات وحظر التجوال في جميع الاقضية والنواحي وهناك تعاون كبير بين الأهالي والأجهزة الأمنية”.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم، ارتفاع وفيات كورونا إلى ٤٢ والإصابات إلى ٥٠٦، بعد تسجيل حالتي وفاة و٤٨ إصابة.
وقالت الوزارة في بيان إن “إجمالي الإصابات بلغت ٥٠٦ بينهم ٤٢ حالة وفاة، ١٣١ حالة تعافي”.
وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم ٦٠٠ ألفا، تُوفي منهم أكثر من ٢٧ ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد عن ١٣٣ ألفا، حتى إحصائيات صباح السبت.