أكد التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، أن الانسحاب من القواعد العسكرية تم التخطيط له مسبقاً، وليس له علاقة بمهاجمتها أو جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكر التحالف في وثيقة صادرة عنه، أنه “نتيجة للنجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد تنظيم الدولة “داعش”، يقوم التحالف الدولي بإعادة تمركز مواقع قواته في العراق، ولقد تم التخطيط لهذه التحركات منذ وقت طويل مع حكومة العراق، وإن عملية نقل القواعد التي تم التخطيط لها مسبقاً ليس لها علاقة بالهجمات الأخيرة ضد القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، أو الوضع الراهن لجائحة كورونا في العراق”.
وقال العميد “فنسنت باركر”، مدير شؤون الاستدامة في قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، إن “اليوم هو يوم فخر لشركائنا في قوات الأمن العراقية وللتحالف العسكري الدولي ضد التنظيم”.
وأضاف، أن “قاعدة كركوك الجوية كانت بمثابة موقع حاسم لقوات التحالف وقوات الأمن العراقية وجهاز مكافحة الإرهاب، في المعركة ضد تنظيم الدولة “داعش”، وملاحقة الملاذات الآمنة لمقاتلي التنظيم وتدميرها في جبال حمرين الوعرة”.
وأشار إلى أن “هذه القاعدة ستظل موقعاً رئيسياً في جهودنا المشتركة للقضاء على التنظيم، ولقد تمت عملية النقل بالتنسيق مع حكومة العراق وهو بفضل الجهود والنجاحات التي حققها شركاؤنا في قوات الأمن العراقية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات التحالف الدولي اليوم الأحد، مغادرتها قاعدة K١ في محافظة كركوك وتسليم ممتلكات بقيمة مليون دولار فيها للقوات العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف “الكولونيل مايلز كيغنز”، عبر حسابه في “تويتر” : “سلمت قوات التحالف ممتلكات بقيمة مليون دولار عند خروجها من مجمع قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب القاعدة الجوية العراقية K١”.
وتابع : “جاءت هذه الحركة المخططة منذ زمن سبب نجاحات قوات الأمن العراقي ضد تنظيم الدولة “داعش” بالتنسيق مع الحكومة العراقية”.