كشفت أوساط برلمانية عن وجود ضغوط تمارسها الأطراف السياسية على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتثبيت المحاصصة في الوزارات السبع الشاغرة، مؤكدة أن الخلافات أعاقت حسم ملف مرشحي الوزارات المتبقية.
وقال عضو مجلس النواب علي البديري في تصريح صحفي الأربعاء : إن “ضغوط قوية تمارسها بعض الأطراف السياسية لتثبيت المحاصصة في الوزارات السبع المتبقية”.
وأضاف البديري إن “الكاظمي حاول استكمال الكابينة الوزارية قبل عطلة عيد الفطر، لكن الضغوط وإصرار بعض الأطراف السياسية على تثبيت مبدأ المحاصصة الحزبية، حال دون الاتفاق على أسماء محددة لمرشحي الوزارات السبع المتبقية بغية تمريرها في وقت قريب”.
وأضاف البديري أن “القوى السياسية عليها أن تعي جيدا خطورة الموقف والأزمات التي يعيشها البلد من عدة نواحي، خاصة أن الحكومة الحالية لديها واجبات محددة وتنسجم مع المطالب الشعبية، بالتالي فان تلك القوى السياسية عليها تقديم التنازلات والابتعاد عن السياسات السابقة التي كانت سببا فيما وصل اليه البلد من تردي بالخدمات وتراجع في شتى القطاعات”.
وفي وقت سابق توقع نواب عدم تقديم مرشحي الوزارات الشاغرة خلال فترة ما قبل عيد الفطر، وهو الموعد الذي ألزم الكاظمي نفسه به لتقديم المرشحين.