اتهمت الولايات المتحدة رجلاً بريطانياً ، بولاية نيوجيرسي، بضلوعه في قضية رشوة للحصول على ملايين الدولارات من عقود الجيش الأميركي في العراق، وفقا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في الولاية.

وترجح الدعوى أن المتهم، شون المولى، وشركاءه، حصلوا على معلومات سرية لضمان تقدمهم في العطاءات المقدمة للفوز بالعقود، وأنهم دفعوا أكثر من مليون دولار كرشوات، منذ عام ٢٠٠٧ وحتى ٢٠٠٩، لأحد الموظفين في “فيلق القوات البرية الأميركي الهندسي”، والذي كان متمركزا في تكريت العراقية.

وذكرت الوزارة أن الرجل، ٦٠ عاما، كان مالكا لشركة “Iraqi Consultants & Construction Bureau”، وتشمل الدعوى بحقه سبع تهم بتزوير المعاملات المالية وتهمة في التآمر في دفع الرشاوى، وتحمل كل تهمة بالتزوير حكما بالسجن لمدة ٢٠ عاما في حال ثبوت الإدانة.

وأعلن مكتب المكلفة بأعمال المدعي العام في ولاية نيوجيرسي، رايتشل هوينغ، عن هذه التهم.

وكان الموظف لدى فيلق الجيش الأميركي، جون سلامة ماركوس، من مدينة الناصرة بولاية بنسلفانيا، قد اعترف بذنبه في تهم التزوير وغسيل الأموال والتهرب الضريبي، عام ٢٠١٢، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة ١٣ عاما.

واعترف شريك آخر، أحمد نوري، بذنبه عام ٢٠١٨، ولم يصدر الحكم بحقه بعدو وفقا لمكتب المدعية العامة.

ودفعت شركة “Iraqi Consultants & Construction Bureau” حوالي ٢.٧ مليون دولار عام ٢٠١٣، لحل ادعاءات وزارة العدل بخرق قوانين فيدرالية من خلال الدفع المشتبه به لماركوس خلال خدمته العسكرية.