ستوكهولم - اوقفت سلطات الهجرة السويدية في اللحظة الاخيرة ابعاد ثلاثين عراقيا الى بلادهم الاربعاء بعد طلب المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان تعليق هذا التدبير.

وكانت المحكمة الاوروبية طلبت من السويد ان توقف مؤقتا عمليات الابعاد هذه "الفترة الضرورية لتكوين فكرة واضحة عن الوضع في العراق"، قبل ان تبت في الامر، كما قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للهجرة يوهان رام.

وكان من المفترض ان تتم اعادة العراقيين الى بلادهم ابتداء من الاربعاء.

واوضح المتحدث ان المحكمة طلبت من السويد تعليق ابعاد اكثر من 200 بالاجمال من طالبي اللجوء العراقيين.

وكان الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن ياغلاند احتج بشدة الثلاثاء على استعداد بلدان لاعادة مواطنين عراقيين الى العراق على رغم قرار المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

واضاف ياغلاند في بيان صدر في ستراسبورغ ان "المحكمة طلبت بوضوح من السويد وهولندا والمملكة المتحدة الا تقوم بعمليات ابعاد قسرية لعراقيين بسبب التدهور الاخير للوضع الامني في هذا البلد".

واضاف البيان "على جميع البلدان الاعضاء في مجلس اوروبا احترام قرارات المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان".

وتسلمت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان الاسبوع الماضي حوالي 400 شكوى ضد السويد رفعها عراقيون طلبوا عدم ترحيلهم من هذا البلد الى العراق