منعت قوات ما تعرف بالتدخل السريع المتظاهرين باستخدام العيارات النارية والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع من الخروج في تظاهرات الغضب وأداء صلاة موحدة في الجامع الكبير في صلاح الدين ، اليوم الجمعة.
وأكد شاهد عيان " ان القوات الحكومية اعتقلت عدد من المتظاهرين الغاضبين فيما حجزت بقية المتظاهرين بالقرب من جامع الرزاق وسط قضاء سامراء ضمن ممارساتها القمعية لحقوق الإنسان ، ومنعت المواطنين من التوجه الى جامع سامراء الكبير لأداء صلاة الجمعة " .
وأضاف الشاهد " ان قوات التدخل السريع في مدينة تكريت وقضاء بيجي أطلقت قنابل مسيلة للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين مباشرة والتفريق باستخدام خراطيم المياه والمتظاهرين يطوقون مبنى المحافظة ويرشقون السيارة الحكومية بالحجارة ".
وكان أبناء سامراء قد قرروا الخروج في تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في إطار ثورة الغضب الشعبية التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية والقضاء على ظاهرة الفساد وإيجاد حلول للبطالة المتفاقمة التي خلفت جيش من العاطلين عن العمل في بلد يعد من أغنى بلدان المنطقة لامتلاكه ثاني اكبر احتياطي من النفط في العالم .
|