شنت القوات الحكومية اليوم الخميس حملة دهم وتفتيش في قرية ( احمد العاني ) التابعة لقضاء بلد جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، واعتقلت خلالها (20 ) من ابنائها، تحت اكاذيب وحجج واهية .

واوضحت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة ان القوات الحكومية التي نفذت هذه الحملة الظالمة، قامت كعادتها بتحطيم ابواب المنازل التي طالتها عملية الدهم والتفتيش والعبث بمحتوياتها بطريقة همجية اثارت الخوف والرعب في صفوف العائلات وخاصة الاطفال والنساء، قبل ان تعتقل العدد المذكور من ابناء القرية المذكورة وتقتادهم الى جهة مجهولة، دون اعطاء اية تبريرات لهذه الجريمة النكراء .

ويؤكد اهالي المعتقلين ومنظمات حقوقية محلية ان هذه الاعتقالات العشوائية تتم عادة دون أوامر قضائية ودون معرفة الدوافع والأسباب الحقيقية اضافة الى عدم تبليغ ذوي المعتقلين باماكن الاحتجاز، ما يعد خرقا فاضحا واتتهاكا صارخا لمبادىء حقوق الإنسان التي اقرتها المنظمات الدولية.

وشهدت صلاح الدين، اليوم، إصابة أربعة من عناصر الشرطة الحكومية في هجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطتهم في منطقة ( شجرة الدر )، جنوب غرب تكريت، كما أصيب أحد عناصر الجيش الحكومي في هجوم مماثل على نقطة تفتيش عسكرية بقرية ( احمد العاني ) جنوب تكريت، ، فيما قتل ثلاثة من عناصر الصحوة بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطتهم في ناحية يثرب، جنوب المدينة ايضا .