أكدت صحيفة "ريبورت هيرالد" الأمريكية أن على لائحة مهام أي رئيس أمريكي فائز بالانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الثاني المقبل أن يركز الجهود مع الكونكرس لحل قضية المسألة المتعلقة بالإنفاق الحكومي الأمريكي في العراق وأفغانستان.

وكانت لجنة قد شكلت لفحص التعاقدات التي أجريت في زمن الحرب الأمريكية الإرهابية الظالمة على العراق وأفغانستان قد توصلت إلى أن هناك ما بين 31 إلى 60 مليار دولار قد أهدرها المتعاقدون نتيجة للاحتيال أثناء عمليات الطوارئ في هذين البلدين المسلمين.

ويمثل تقرير هذه اللجنة ثلاث سنوات من العمل والبحث الذي أجرته بنفسها، ويعتقد أن هذه الأرقام متحفظة، ويمكن أن ترتفع إلى أعلى مما هي عليه اليوم، فقد لاحظ واضعو التقرير من اللجنة أن كثيرا من عمليات التبذير والاحتيال قد جرى تجنبها عمدا؟!!.

وقد أشار التقرير إلى أن ما تسمى "عمليات إعادة الأعمار" في البلدان التي مزقتها الحرب الحاقدة والاحتلال البغيض هي مهمة معقدة في حد ذاتها، و"ليس هناك من خطة مثالية يمكن تنفيذها بكفاءة"؟!!، حسب تعبيره.