112 كم من الكتل الكونكريتية لتطويق بغداد ومعزز بنظام الكتروني اميركي لكشف عن مسلحوا المقاومة .

ويراد من المحافظات الاخرى الاقتداء بهذه المبادرة اللئيمة وذلك لتعزيز قدرات ادارات المحافظات الاخرى لكي يحذوا حذوه سور بغداد في تطويق محافظاتهم لكي يسهل امام الجيش الحكومي وشرطته ومخابراته وامنه لمحاربه الشعب العراقي داخل هذه الاسوار لان الاسيجة الكونكريتية القديمة التي قطعوا اوصال محافظات العراق بها لا تكفي امام قوة هذا الجيش الكارتوني الذي اذا جاءت عليه يوم ( النفخة القومية) سينزع جميع ملابسه وسوف ترى اطفال العراق يركضون خلفهم وهم يقولون (مخروع وهرب بلباسه) ونحن عندما كنا اطفالا وعندما كنا في مرحلة الدراسة الابتدائية وتحديدا بغداد .مدرس الرياضة يجمع جميع تلامذة المدرسة في ساحة المدرسة وهناك معلم اخر يعلمنا نشيد على صوت الموسيقى (الجيش سور للوطن) وهو المعلم (سعيد شابو) واليوم نرى الجيش الحكومي بعد 9/4/2003 أي بعد احتلال العراق . اصبح الجيش الحكومي الحالي بيده الاسوار الحديدية والبلاستيكية وباليد الاخرى الرصاص يطلق من فوهة بندقيته لقتل واعتقال ابناء الوطن .

اذن من هؤلاء وهل هم عراقيون وهل هم ابناء هذا الوطن العراقي هؤلاء هم الذين جاءوا مع المحتل لتدمير العراق وقتل ابنائه لقد جاءوا بدسائس الفتنه الشيعية والسنية والكردية .
ولكن خاب ظنهم لان هذا الوطن هو مقدس وهذا الوطن خرجت منه شعوب العالم وبقى منهم الصالح والانساني فيه . ولهذا ظنهم خاب بعد ما عرفوا ان شعب العراق هذا الوطن خرج لهم من تحت الارض ليقاومهم وليفتك بهم وسوف يرون ويسمعون الهتاف والاهزوجة الاخيرة
( يا شهيد الحق اختك هلهلت راية التحرير بيك اتفاخرت)