شبكة ذي قار
عـاجـل










مازالت مهزلة الأنتخابات في العراق تشكل صدمة كبيرة لمن رقص طرباً بـ (أكذوبة) حكم الشعب و،، (حق الفرد بأختيار ممثله) ،، فبعد تلك المهزلة و،، قشمريات الديمقراطية ،، قال السيستاني للناخب (المخدوع) ،، (نگع) النتائج واشرب الماء (هني ومري) ،، فقد حدثت لأول مرة في تاريخ الديمقراطيات (المستوردة منها والمصنوعة محلياً) أن يكون قانون تشكيل الحكومات (مطاطي) ،، ليتناسب مع مقاس المالكي وجلاوزته!!،،، كما حدث لأول مرة أن تفتتح الجلسة الأولى للبرلمان (المنتخب) برئاسة فؤاد معصوم الخاسر في الانتخابات (على عناد الناخبين)!!،،، ثم حدثت الطامة الكبرى ،، عندما (حلف اليمين) الأنفصاليون الأكراد ومعهم المطالبين بالفيدرالية الجنوبية بالحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً (مثل السفاح الذي يقسم للذبيح بان يبقي عليه سليما)!!،،، وقد طالب الأكراد بترديد القسم باللغة الكردية (زيادة في العنصرية)!!،،، هكذا حققت قشمريات هذه الديمقراطية أحلام أصحاب المصالح الشخصية التي مُسحت من جباههم (العرگة) ،، ولم يعد لهم خجل يكبت طموحهم الشخصي والطائفي والعنصري ،،، فالكل يتصيد بالماء العكر ،، وعلى عينك يا تاجر ،، ففي أخر لقاء أجرته الـ (واشنطن بوست) مع (أبو ربطة) المالكي ،، صرح بأن العراق بلد (شيعي)!!، متجاهل مكونات العراق الأخرى ،، ثم يصف تحالفه مع الحكيم بأنه غير طائفي كونه يحتوي على شخص واحد من أهل السنة!!،، بينما يذكر أن قائمة (شريكه القديم) علاوي بالطائفية ،، رغم الـ (ثلاثة عشر) شيعي التي تضمهم القائمة!!،،

 

وزيادة في حجم التهميش الطائفي صرح المالكي قائلاً "السنة إذا ما أرادوا (الامتثال) لما نريد ،، سيكونون شركاء حقيقيين ،، وإذا بقوا (مشاكسين) ولم يمتثلوا، فلن يكونوا شركاء"!!،،، لا أود من خلال هذه (المقتطفات) أن أدافع عن جهة أو طائفة أو شخصية مهما كانت ،، لأن الجميع شركاء في آسر العراق ونحر أبناءه ،، إلا أن الغاية هي بيان حقيقية المرتزقة وعلى رأسهم الطائفي القذر نوري المالكي ،، وكشف ما يخفيه من حقد وبغض على الطائفة الأخرى التي ملء سجونه السرية من أبناءها ،،، وفيما يخص إيران ودعمها له فقد أجاب أن إيران (جار طيب)!!، وأنه بحاجة إلى دعمها!!،،، وطبعا الدعم الإيراني له ليس مجاني ،، فقد سبق أن تنازل لهم عن حقل الفكة وأدخالهم شركاء في حقول مجنون!!،، واليوم بعد أن حقق (الجار الطيب) للمالكي مايريد ،، أعلنت إيران أنها أكتشفت حقل نفطي (ضخم) قريب من الحدود العراقية!!،، ومن المؤكد أن وزارة النفط (العراقية) ستقوم (قريبا) بإخفاء (وثائق) حقل نفطي (ضخم) كان يمتلكه العراقيون أصبح اليوم تحت عمامة الولي الفقيه!!،،،

 

هذه هي مهازل وقشمريات الديمقراطية التي ولدت بـ (تزاوج متعوي) بين العمامة الصفوية وبسطال الجندي الأمريكي!!،،، لك الله يا عراق.

 

بلال الهاشمي  / باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي





الخميس٠٥ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة