شبكة ذي قار
عـاجـل










الوية المالكي العسكرية
حزب الدعوة الاسلامية

ما يسمون انفسهم بالصدريين ستبقى الاعظمية واهلها مسالمين بعيدين عن الطائفية والمذهبية


يوم 7 / 7 / 2010 السابعة ادى انفجار شديد ليذهب معه اطفال ونساء من الفقراء جاءوا لزيارة سيدنا الكاظم عن طريق الاعظمية صعودا جسر الائمة وكانت هناك سيطره على شكل سرادق لدخول الزوار فيه ليخضعوا للتفتيش وتجمع هذا العدد الكبير بين رقبه جسر الائمة والفتحة النهائية هذا السرداق الذي وضعه من اجل التفتيش وتحديدا الساحة امام حلويات (نعوش) ليحصل انفجار بين وسط الجموع والذي حدث ما حدث الروايات التي سرعان ما ظهرت بعد الحادث .


اول /  امراة تتوسط عربة فطلب منها الحرس الاخر لكي تنهض فصار الانفجار


ثاني /  انتحاري بحزام ناسف فجر وسط الجميع – ولا توجد اشلاء له


ثالث /  عبوة تركت في علاقة ومن ثم اصبح الانفجار


رابع /  طائرة مروحية من النوع الكبير وكانت على مستوى واطئ عبرت من الاعظمية في طيرانها الى منطقة الكاظمية ومن ثم رجعت وصار الانفجار والرواية لهذه الحادثة كثر


خامس /  هناك جيش حكومي موزع في تلك المنطقة التي اصبح فيها الانفجار ناهيك عن الحراس الذين ياخذون عصي الاعلام من الزوار ويعطوهم العلم بدون عصى


سادس /  يواكبون بعض الحراس الشخصين او المراقبين للزوار من الميمنة والميسرة


سابع /  قبل الحادث كانت هناك همرين واحد على الجانب الايسر من رقبة الجسر والاخرى على الجانب الايمن وبجوار مقهى صغير لشرب النراكيل هاتين اختفيا وظهرتا بعد الانفجار


ثامن /  من شدة الانفجار هرعت هذه المجاميع في اسواق ومداخل الاعظمية واغلبهم من النساء والاطفال وان اهل الاعظمية هرعوا ايضا لمساعدت هؤلاء والاطمئنان عليهم ومساعدتهم وكانوا يدلوهم الطريق المؤدي الى مدينة الثورة والتي تفتش عن طفلها او زوجها يتعاونون معها واخيرا ودعوا اهل الاعظمية في تلك اللحظة طفلان صغيران عند الامام ابو حنيفة النعمان من اجل معرفة اهلهما وبما ان لا يوجد اشلال للانتحاري اذن من هو الذي قام بالعمل والغريب ان احد الحرس (الجنود) يطلق النار على صاحب مقهى النراكيل ويصيبه برجله وياخذه معه مخفورا وليلا يجمعون بعض الشباب ويقولون لهم انت كنتم مخبئي هذا الانتحاري لديكم وبهذا هم يستندون على تخريفات السيد مشعان الجبوري وهذه جميعها مسجله عليه


اذن لا يقبل الجدال جميع هؤلاء دولة القانون والصدريين والوحدة الاسلامية والبدريين هم من قاموا بهذا العمل وانهم يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته فلتسقط الطائفية ولتقبر الى الابد .

 

 





الاثنين٣٠ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة