شبكة ذي قار
عـاجـل










يحكى ان في القضية الاولى ان رجلا في قديم الزمان لا يمكن ان يتناول الطعام لوحده الا ان يشاركه احدا


وفي ليلة قارصه البروده والسماء تلقي بثلجها مثل ندف القطن على الارض وامامه اللحم الشواء ولا احد يزوره في بيته المتطرف في القرية وكل دقيقة وثانية يخرج امام الباب ولم يرى احدا ويظهر من خلال هذا البرد القارص الجميع متسللين في فراشهم وبقى المسكين ينظر الى طبق اللحم الشواء وبدون أي من يطرق الباب عليه .


وفي تلك اللحظة تطرق بابه ويقوم مسرعا لفتح الباب واذا برجل لم يراه سابقا فطلب منه الدخول بعد ان سحبه من يده تفضل معي على العشاء وبعدها يصير الذي تطلبه وبعد الحاح شديد يتقاسم الرجل الطعام مع صاحب الدار وبعد الانتهاء قام الرجل ليخرج من الدار وقال له في المره القادمة ازورك فقال له ماذا تريد ومن انت واني لم اراك في هذه القرية لا من بعيد ولا من قريب وبعد الالحاح الشديد والاسئلة المتكررة من صاحب الدار من هو ..


فقال له انا (عزرائيل) وجئت بطلب من الخالق لكي اخذ روحك ولكن خبزك وملحك جعلني اطلب من الباري عز وجل ان يمنحك فرصه اخرى .


فطلب الرجل متى هذه الفرصة ارجوك قال له سوف تتزوج ويصبح لديك ولدين والله سبحانه وتعالى يفتح عليك الرزق العالي وبعدها تذهب الى الحج وفي ذلك الوقت تكون زوجتك حامل ولدا اخر ويصبح لك شأن عظيم في هذه القرية وبعد رجوعك من الحج ويستقبلون اهل القرية وهنا يصير المصير .


ذهبت الايام والشهور وبعد مجيئه من الحج وباستقبال حافل من اهل القرية وعلى عتبه باب داره حسن الرجل بضيق النفس فقال ارجوك ان ارى طفلي الثالث واخذ امانتي .


فقال له عزرائيل لقد امهلتك لاجل الخبز والملح ولكن سوف تسمع صريخ الطفل ويوافيك الاجل وتم فعلا فاليوم وبعد الاحتلال عام 9/4/2003 الكثير من كانوا يشاركون الاخرين بالخبز والملح والمساعدات لحد الوصول الى الوقوف مع المتسكعين في الشوارع من اجل اصلاحهم الى الطرق الصحيحة .


الا ان هؤلاء غواهم المحتل وظهر لهم الدولار فاصبحوا ميليشيات منها صفوية امريكية ومنها اجرامية تريد ان تتسربل بدماء الابرياء فقاموا بقتل الذين كانوا يقدمون لهم الخبز والملح والمساعدات .


ولهذا فاز المحتل في معركته الاولى باحتلال العراق .




القضية الثانية


يحكى في قديم الزمان ان هناك ملكا شعر باحد وزرائه ليس له جهد ملموس او عطاء مستمر للحد الذي وصل به الامر لا يستمر في عمله فطلب الملك من زملائه الوزراء ان يتحدثوا معه عن الاسباب الفعلية التي ادت به الانقطاع عن العمل .


فكان الجواب لسيادة الملك بانه زعلان عليك لانك زرت شعائركم عندما تمرض ولم تزوره عندما تمرض


فطلب الملك منهم ان ياتون به ليقول امامهم ان الملك له صلاحية بتعيين عشرات الوزراء بمرسوم ملكي ولكنه لا يتمكن من تعيين شاعر لان الشاعر معين بمرسوم الله وموهبته من عند الله امكانية وقدره لغوية على بناء الشعر ومحاكات العالم القديم والحديث .


واليوم لا يوجد ملك وانما يوجد شخص او بضعت اشخاص متوهمين انهم مسؤولين او حكاما وقد نسوا ان مجيئهم بواسطة المحتل والوزير الذي يوجد عندهم عندما يزعل يقولون له غادر البلاد قبل ما تفضحنا معك وحلال عليك مالغفته من مليارات لانهم حكمهم في الهوى سواء – اصول وخلفيات ومن عوائل جميعها ساقطة اجتماعيا (اخلاقيا) ولولا المقاومة الوطنية العراقية واحتضان الشعب العراقي لها لكان هؤلاء تمادوا كما يتمادون ما يسمون انفسهم وزراء وما مهازل الانتخابات التي صدقها الشعب العراقي ما هي الا لعبة المحتل والدليل على ذلك الفائز لا يجعلوه ان يشكل الوزارة ولحد الان ولو كان لديهم ذره من الاخلاق لغادروا العراق قبل الذين جاءوا بهم والفيصل والحكم بينهم وبين الشعب هو سحقهم حتى العظم وهؤلاء لا يريدون من اين شاعر الا ان يقول في مقدمة ابياته( يك نبى الشعب العراقي) يجب ان يقتل والذي يريد التاكد من هذا يسأل النكره حسن السنيد .

 

 





الاثنين٣٠ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة